أهم طرق التحكم
من المعادلة الآتية :
n=120*f/P(1-s)......1
يتضح من المعادلة (1) أنه يمكن التحكم في سرعة المحركات الحثية عن طريق تغيير أحد العوامل على الأقل الموجودة بالمعادلة حيث أن:
الn: سرعة المحرك
الf: تردد التيار بالهرتز (تردد ملفات الجزء الثابت وهو نفسه تردد مصدر الجهد)
الP: عدد الاقطاب المغناطيسية
الs: الإنزلاق
1- تغيير الإنزلاق
يتحقق ذلك بربط مقاومة متغيرة على التوالي مع ملفات الجزء الدوار ولايمكن هذا إلا مع المحرك الحثي ذو الحلقات الانزلاقية حيث يمكننا ربط أي عنصر خارجي مع جزئه الدوار ، ولايمكن ذلك مع المحرك ذو القفص السنجابي لأنه عبارة عن دائرة مغلقة
عند ربط هذه المقاومة فإن المفاقيد النحاسية بالجزء الدوار سوف ترتفع نتيجة لإرتفاع قيمة مقاومة ملفات العضو الدوار، مما يزيد من قيمة الإنزلاق حسب العلاقة التالية:
S=Pcu2/Pg
الPcu2: الفقد النحاسي بالجزء الدوار
الPg: قدرة الفجوة الهوائية
وبما أن المفاقيد النحاسية سترتفع ، سيرفع ذلك من قيم الإنزلاق مما يجعل من سرعة المحرك تنخفض وذلك حسب المعادلة(1)
من مميزات هذه المقاومة أيضاً هو الخفض من قيمة تيار الإقلاع(تيار البدء) وكذلك الرفع من قيمة عزم البدء وهو مهم جداً لأي محرك ولكن مشكلة هذه الطريقة هي أنها تزيد من المفاقيد النحاسية مما يؤدي إلى خفض قيمة الكفاءة وبالتالي فإنها تستخدم في أضيق الحدود وذلك عندما يراد تخفيض السرعة بنسبة لاتتجاوز ال 15% من السرعة المقننة
2- التحكم في السرعة عن طريق عدد الأقطاب
ما يميز المحركات الحثية عن محركات التيار المستمر أنه يمكن تغيير عدد الأقطاب المغناطيسية لنحصل على سرعة متناسبة مع الحمل
من نفس المعادلة يمكننا ملاحظة أن العلاقة بين السرعة وعدد الأقطاب علاقة عكسية ، بمعنى أنه كلما زاد عدد الأقطاب انخفضت سرعة المحرك،يمكن تطبيق هذا التغيير في حالة محركات القفص السنجابي لماذا؟
في حالة محركات القفص السنجابي نحن بحاجة لتغيير عدد الأقطاب في الجزء الثابت فقط ، وبما أن عدد الأقطاب في الجزئين الثابت والدوار يجب أن يكون متساوياً فإن قضبان القفص السنجاب في الجزء الدوار تقوم بتغيير مناظر للتغيير الذي حدث في أقطاب الجزء الثابت تلقائياً ودون الحاجة لعمل نفس الإجراء
في المحرك ذو الحلقات الإنزلاقية نحن بحاجة لتغيير عدد الأقطاب في الجزء الثابت والدوار مما يجعل من هذه العملية معقدة وغير ممكنة
كما نعرف فإن عدد الأقطاب يعتمد على اتجاه التيار في الملفات وطريقة توزيعها بالجزء الثابت وبالتالي يمكن تغيير عدد الإقطاب بإحدى الطريقتين التاليتين:
أ- يصمم المحرك بحيث يحتوي جزؤه الثابت على عدد معين من الملفات ، كل مجموعة من هذه الملفات خاصة بعدد أقطاب معينة وبالتالي فإن لكل مجموعة سرعة معينة
ب- يصمم المحرك بحيث تكون به مجموعة واحدة من الملفات في جزئه الثابت ، عن طريق تغيير ربط هذه الملفات بإمكاننا الحصول على سرعات مختلفة للمحرك
الطريقة الأولى تفضل على الثانية لأنه سنقلل من عدد الملفات وبالتالي سيكون حجم ووزن المحرك
أقل
يتم هذا التغيير باستخدام مفتاح خاص يطلق عليه اسم مفتاح "دالنلدر"
يمكن ملاحظة أنه للحصول على أربعة أقطاب وبالتالي على سرعة منخفضة تربط ملفات الجزء الثابت على التوالي وبذلك فإن اتجاه التيار في كل جانب ملف يحدد نوعية القطب إذا ما كان شمالياً أو جنوبياً فإذا فرضنا أن التيار الداخل يشكل قطباً شمالياً والخارج جنوبياً فإننا نحصل على أربعة أقطاب وسرعة منخفضة
إذا ربطت كل مجموعة من الملفات على التوازي فإن إتجاه التيار سيصبح كما بالشكل ب وبالتالي ستكون كل مجموعة من التيارات الداخلة والخارجة وهي متساوية في كل جانبي ملف متتالين عدد 2 قطب وبالتالي سترتفع سرعة المحرك
3-التحكم في سرعة المحركات الحثية ثلاثية الطور عن طريق تغيير التردد بواسطةجهاز مغير السرعة Variable Speed Drivce
واختصاره :(VSD)
ويسمى ايضا:
جهاز مغير التردد Variable Frequency Drivce
واختصاره (VFD)
والمعروف
بالأنفيرتر inverter اي العاكس
اي يعكس التيار من متردد الى مستمر ثم من مستمر الى متردد
تعريف الأنفيرتر
هو جهاز يقوم بقيادة المحركات من نوعية AC والتحكم بها عن طريق تغيير التردد HZ
حيث يتم تحويل التيار الكهربائي في دخل الانفيرتر من تيار متناوب إلى تيار كهربائي مستمر
يدخل هذا التيار إلى دارة خاصة لتحويل هذا التيار من مستمر إلى تيار نبضي (متقطع) ولكن بسرعة
يتم التحكم بها بواسطة متغيرات قابلة للبرمجة
يتم حفظ البرنامج للتحكم بالمحرك عن طريق ذاكرة (مجموعة IC) خاصة تقوم بحفظ كافة المتغيرات التي تم إدخالها إلى الأنفيرتر عن طريق لوحة صغيرة لإدخال المتغيرات على البرنامج
نظرية عمله
هو عبارة عن جهاز يتحكم في سرعة المحركات عن طريق التحكم في الترددHZ...
يتم تغذيته بتيار متردد AC ثم يقوم الإنفيرتر بتحويل المتردد إلى DC تيار مستمر أو ثم يقوم بتحويل الDC إلى AC مرة أخرى ليتحكم في الجهد والتردد
تعليقات
إرسال تعليق